اليوم العالمي للطفل



كتب : علي الدمنهوري

اليوم الدولي لحماية الأطفال يحتفل به في 1 يونيو منذ عام 1950م. وقد استحدث الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي الاحتفال بهذا اليوم في مؤتمره المنعقد بموسكو في 4 نوفمبر 1949. ولا تزال الدول الشيوعية السابقة تحتفل بالمناسبة في 1 يونيو/حزيران.  وفي 20 نوفمبر من كل عام تحتفل دول العالم بيوم الطفل العالمي (بالإنجليزية: Universal Children's Day) حسب توصية الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1954 م بأن تقيم جميع البلدان يوماً عالمياً للطفل يحتفل به بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وقد أعلنت الأمم المتحدة في هذا اليوم قانون حقوق الطفل. وأيضاً حدد 5 نوفمبر يوماً للطفل العالمي، وقد سبقه وتلاه عدد من الاتفاقات الدولية حول حقوق الطفل. ومن الجدير ذكره أن المجموعة العربية قد وضعت تحفظات على حقوق الطفل لناحية احترام حرية المعتقد.

ويمكن للأمهات والآباء والمعلمين والممرضين والأطباء والقادة الحكوميين وناشطي المجتمع المدني، وشيوخ الدين والمجتمعات المحلية، وأصحاب الشركات، والإعلاميين، وكذلك الشباب والأطفال أنفسهم أن يلعبوا دورا هاما في جعل يوم الطفل العالمي ذا صلة بمجتمعاتهم، والمجتمعات والأمم.
ويتيح اليوم العالمي للطفل لكل واحد منا نقطة دخول ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى حوارات وإجراءات ستبني عالما أفضل للأطفال.
يتميز الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل هذه العام بأهمية كبيرة. إنه وقت للاحتفال ووقت للمطالبة باتخاذ إجراءات من أجل حقوق الطفل. ما هي الإجراءات التي ستتخذونها؟

اتفاقية حقوق الطفل .

قبل ثلاثين عاماً، قطع زعماء العالم على أنفسهم التزاماً تاريخياً تجاه أطفال العالم، من خلال اعتمادهماتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفلوجعلها جزئاً من الاتفاق الدولي
فأصبحت الاتفاقية الأكثر تصديقاً عليها في التاريخ وساعدت في تغيير حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم.
لكن لا يزال هناك أطفال لا يتمتعون بطفولة كاملة؛ فطفولة كثير من الأطفال تبتسر وتبتر.
يقع العبء على كاهل جيلنا للمطالبة بأن يفي قادة الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمعات بالتزاماتهم وأن يتحركوا من أجل حقوق الطفل الآن، لتحقيقها مرة وإلى الأبد. يجب عليهم الالتزام بضمان كل الحقوق لكل طفل. .

رسالة مفتوحة إلى أطفال العالم .

بينما نستعرض الأعوام الثلاثين التي مضت من عمر اتفاقية حقوق الطفل، فإنّ علينا أن نوجه أنظارنا أيضاً صوب السنوات الثلاثين القادمة. علينا أن نصغي لكم – يا أطفال ويافعي اليوم – فيما يتعلق بالقضايا ذات الأهمية القصوى بالنسبة لكم الآن، وأن نبدأ العمل معكم على إيجاد حلول عصرية لمشكلات القرن الحادي والعشرين. وإنني، إذ أضع كل ذلك في اعتباري، أُعَدِّدُ لكم فيما يلي الأسباب الثمانية التي تجعلني قلقة على مستقبلكم، والأسباب الثمانية التي تحملني على الاعتقاد بوجود الأمل.

إرسال تعليق

أحدث أقدم